العزلة وتأثيرها النفسي على الفرد

تعتبر العزلة الإجتماعية ظاهرة معقدة فهي حالة نفسية تتكون نتيجة تفاعل عوامل نفسية أو إجتماعية ، إن العزلة والإنطواء له آتار عميقة على الصحة النفسية حيث تظهر بصماتها على الأفكار والسلوك و المشاعر.

تختلف اسباب العزلة من شخص إلى آخر و قد تجتمع كلها في آن واحد ومن هذه الاسباب:

الخجل الشديد ، صعوبة التواصل مع الآخرين ، اضطرابات الكلام أو النطق ، قلة تقدير الذات الإضطرابات و الصدمات النفسية.

التعرض إلى التنمر ، الفقد أو الفراق ، الغربة ، التمييز بكافة أشكاله ،.

للعزلة آثار نفسية كبيرة و عميقة حيث يزداد خطر الإصابة بها كلما طالت مدة العزلة و من تلك الآثار :

كثرة الجلوس وقلة النشاط البدني قد تؤدي إلى:

إن التخفيف او  طرق التخلص من العزلة تبدأ بالتدريج والتدريب وذلك من خلال:

  قد تطال العزلة فئة الاطفال وكبال السن وقد تكون مؤشرا خطيرا خصوصا لدى الأطفال ويمكننا تلخيص أسباب هذا النوع من العزلة كالتالي : 

إن أكثر الاسباب للعزلة عند كبار السن تتمحور في المرض ، التقاعد ، صعوبات الحركة ، التغيرات الجسدية.

ينبغي التركيز على العزلة عند الأطفال خصوصا إن كان قبلها يتصف بالطبع الإجتماعي وحدوث العزلة المفاجئة فقد تكون الاسباب:

التعرض للتنمر أو الإعتداءات الجنسية كالإغتصاب .

أحيانا قد تكون العزلة جيدة ومفيدة و لكن نحن هنا نتحدث عن العزلة الؤقتة أو كما يقال إستراحة محارب فنحن بحاجة إلى تجميع أفكارنا وترتيبها و إعادة بنائها و لملمة شتات النفس ومعالجة عيوبها وكذا ومراقبة مدى تحقيق الأهداف و الغايات ولكن تذكر إذا كانت لفترة زمنية قصيرة.

إذاً من خلال التعرف على أسباب العزلة و طرق التغلب عليها يمكننا المساعدة في تحسين حياة الأفراد الذين يعانون من هذه المشكلة كما يجب علينا أن ندرك جيدا العلاقات الإجتماعية في حياتنا ونسعى لبناء علاقات صحية وقوية.